التعبير التحريري:
قال الشاعر: "العلم يبني بيوتاً لا عماد لها، والجهل يهدم بيت العز والكرم."
أوضح قول الشاعر مبيناً أن أهمية العلم لا تقتصر على كونه نجاةً وتخلصاً من الجهل، بل هو الأساس في بناء شخصية الفرد وخدمة المجتمع، مراعياً خطوات كتابة التعبير وسلامة الأسلوب من الأخطاء الإملائية والنحوية.
للعلم الدور الكبير والرئيسي في رقي الحضارات والمجتمعات البشرية، وما من حضارة عظيمة إلا وكان العلم أساس بنائها. فبدون العلم لا يستطيع الإنسان أن يبصر ما حوله، ولا أن يبدد الظلام. وكما قال ابن المقفع: "العلم زين لصاحبه في الرخاء، ومنجاة له في الشدة، بالأدب تعمر القلوب، وبالعلم تستحكم الأحلام."
إذ يبقى عقله مغلفاً بغشاوة تؤدي إلى تغليف قلبه وعينه. ودستورنا العظيم، القرآن الكريم، نص في آياته الكثيرة وفي سور متعددة على أهمية التزام العلم والمعرفة من قبل الإنسان المسلم كي يرتقي مجتمعه الإسلامي. ثم إن القرآن قال: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟). وكذلك فإن السنة النبوية نهجت نهج القرآن الكريم في إيلاء العلم الأهمية الكبيرة، وحثت على طلبه والتزود من مناهل المعرفة، إذ جاء في الحديث الشريف عن الرسول (صلى الله عليه وسلم): "اطلبوا العلم ولو كان في الصين"، وكذلك قوله (صلى الله عليه وسلم): "اطلب العلم من المهد إلى اللحد"، بل فرض الرسول (صلى الله عليه وسلم) طلب العلم وجعله فريضة على كل مسلم.
فتجشم الكثير من العلماء عناء السفر طلباً للعلم والمعرفة، وما علينا نحن إلا أن نتخذ من هؤلاء مثالاً يحتذى، لا سيما ونحن بأمس الحاجة إلى التزود بالعلم من منابعه الصافية لنلحق بركب الحضارة العالمية التي تخطتنا بأكثر من ثلاثة قرون كانت قاسية وظالمة. ولابد أن نقرّب العلم بالتطبيق، فلا يمكن للعلم أن يكون نافعاً ما لم يستفد منه في المعمل وفي المستشفى وفي الحقول وفي المؤسسات الخدمية.
ومن هنا، ينبغي أن نوجه اهتمامنا إلى المدارس والمعاهد والجامعات من حيث إعداد المناهج العلمية وبناء المختبرات، مستفيدين من تجارب العالم المتقدم والمتطور، ثم ربط الجامعات والمعاهد والمصانع والمستشفيات بمنهج تطبيقي وعملي يؤدي إلى بناء مجتمع علمي وحضاري متطور.
والعلم هو العامل الأساسي في التعرف على الخير ومحاولة التمرس به، وهو يهذب العقول والنفوس.
وبالعلم ترتقي الأمم، وتسعد الأوطان، وترتقي الشعوب ذرى المجد، وبدونه يكون التخبط والضياع. وكما قال الشاعر:
العلم يحيي قلوب الميتين كما تحيا البلاد إذا ما مسها الضر
والعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه كما يجلي سواد الظلمة القمر
هنا
تصحيح الإنشاء مع إضافة همزات الوصل والقطع، علامات الترقيم، آيات قرآنية وأحاديث نبوية:
للعلمِ الدورُ الكبيرُ والرئيسُ في رقيِّ الحضاراتِ والمجتمعاتِ البشرية، فما من حضارةٍ عظيمةٍ إلا وكان العلمُ أساسَ بنائها. وبدونِ العلمِ، لا يستطيعُ الإنسانُ أن يُبصرَ ما حولَه، ولا يستطيعُ أن يُبدِّدَ الظلامَ. وكما قال ابنُ المقفع: "العلمُ زينٌ لصاحبِهِ في الرخاءِ، ومُنجّاةٌ له في الشدةِ. بالأدبِ تُعمَرُ القلوبُ، وبالعلمِ تستحكمُ الأحلامُ".
إذْ يبقى عقلُه مُغلَّفًا بغشاوةٍ تؤدي إلى تغليفِ قلبِهِ وعينِه. ودستورُنا العظيمُ، القرآنُ الكريمُ، نصَّ في آياتٍ كثيرةٍ وفي سورٍ متعددةٍ على أهميةِ التزامِ العلمِ والمعرفةِ من قِبَلِ الإنسانِ المسلمِ كي يرتقيَ مجتمعُه الإسلامي. قال تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [الزمر: 9]. وكذلكَ، فإنَّ السنةَ النبويةَ نهجتْ نهجَ القرآنِ الكريمِ في إيلاءِ العلمِ الأهميةَ الكبيرةَ، وحثَّتْ على طلبِهِ والتزوُّدِ من مناهلِ المعرفةِ. إذْ جاءَ في الحديثِ الشريفِ عن الرسولِ صلى الله عليه وسلم: "اطلبوا العلمَ ولو كان في الصين". وكذلكَ قولُه صلى الله عليه وسلم: "اطلبوا العلمَ من المهدِ إلى اللحدِ". بلْ فرضَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم طلبَ العلمِ وجعلَه فريضةً على كلِّ مسلم. قال صلى الله عليه وسلم: "طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ".
فتَجَشَّمَ الكثيرُ من العلماءِ عناءَ السفرِ طلبًا للعلمِ والمعرفةِ. وما علينا نحنُ إلا أن نتخذَ من هؤلاءِ مثالًا يُحتذى، لا سيما ونحنُ بأمسِّ الحاجةِ إلى التزودِ بالعلمِ من منابعه الصافيةِ لنلحقَ بركبِ الحضارةِ العالميةِ التي تخطتنا بأكثرَ من ثلاثةِ قرونٍ كانت قاسيةً وظالمةً. ولا بدَّ أن نقرِّبَ العلمَ بالتطبيقِ، فلا يمكنُ للعلمِ أن يكون نافعًا ما لم يُستفَدْ منه في المعملِ وفي المستشفى وفي الحقولِ وفي المؤسساتِ الخدميةِ.
ومن هنا، ينبغي أن نوجهَ اهتمامَنا إلى المدارسِ والمعاهدِ والجامعاتِ من حيثُ إعدادُ المناهجِ العلميةِ وبناءُ المختبراتِ، مستفيدين من تجاربِ العالمِ المتقدمِ والمتطورِ. ثم ربطُ الجامعاتِ والمعاهدِ والمصانعِ والمستشفياتِ بمنهجٍ تطبيقيٍّ وعمليٍّ يؤدي إلى بناءِ مجتمعٍ علميٍّ وحضاريٍّ متطورٍ.
فالعلمُ هو العاملُ الأساسيُّ في التعرفِ على الخيرِ ومحاولةِ التمرُّسِ به، وهو يُهذِّبُ العقولَ والنفوسَ.
وبالعلمِ ترتقي الأممُ، وتسعدُ الأوطانُ، وترتقي الشعوبُ ذُرى المجدِ. وبدونِه يكون التخبطُ والضياعُ. وكما قال الشاعرُ: العلمُ يحيي قلوبَ الميتينَ كما تُحيي البلادَ إذا ما مسَّها الضَّرُّ. والعلمُ يجلو العمى عن قلبِ صاحبِهِ كما يجلي سوادَ الظلمةِ القمرُ.